Follow me on Twitter

الأربعاء، 23 مايو 2012

موش بموناسبة الانتخابات...نوهائي

بقى صلوا بينا عالنبى..

كلنا عارفين انها حرب، والحرب خدعة.

طيب، فيه شخص معين كدة، فى الحرب دى اللى هى خدعة، متعود دايما ومن زمان إنه يطلع لنا كل شوية بحبة معلومات جايبها من معسكر الأعداء رأسا...ليه بقى؟ لأنه هو أصلا، زى ما لمّح قبل كدة، بيشتغل فى مكان ما، ما قالش عليه طبعا، قريب جدا من معسكر الأعداء، وعلى صلة وثيقة بيهم...دة باعترافه هو يعنى.

والمعلومات أو التنبؤات أو التحليلات اللى بيجيبها لنا من معسكر الأعداء رأسا أثبتت صحتها فى أوقات كتير، ولهذا السبب اكتسب صاحبنا مصداقية عالية جدا وسط مجموعة لا بأس بها من حبايبنا، وبقى عندهم (استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم) بمثابة الوحى المنزل الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...

لحد كدة پيس وقشطة وما جراش حاجة, صح؟ 

إنما احنا استفدنا إيه من ادعاء صاحبنا دة إنه معانا ومش مع الناس التانيين؟ يعنى إيه الخطة اللى صاحبنا بينادى بتنفيذها، اعتمادا على ما يأتينا به من معلومات ثمينة، من معسكر الأعداء رأسا، ولما تتنفذ إن شاء الله يتم المراد من رب العباد وننبسط كلنا؟ 

الكفاح المسلح ولا شىء سواه


آه والله، الباشا عايزنا نشيل السلاح وننزل ندور الضرب فى الأعداء لحد ما نفنيهم عن آخرهم، وساعتها بس نقدر نقول بشىء من الاطمئنان إننا نجحنا.
الكفاح المسلح فى بلد عبارة عن ربع متر ف متر إلا ربع من الخضرة وشوية ميا، حواليها الصحرا من كل ناحية، وعلى حدودها العدو التاريخى اللى كان وسيظل هو العدو الأول...ومحشور فيها 90 مليون نفس من أغلب وأطيب الشعوب فى العالم.
الكفاح المسلح فى بلد عبارة عن امتداد عمرانى واحد متصل، من البحر لجنادل النهر العظيم، ومن الصحرا دى للصحرا دى (يا قلبى لا تحزن)، ومش ممكن تمشى خطوتين فى هذا الامتداد المتصل من غير ما تلاقى ناس شبهك وانت شبههم...
يعنى الرصاصة اللى هتضربها، إذا ما جاتش فيك إنت شخصيا هتيجى فى أخوك أو ابنك أو حماتك :-) أو بالكتير خالص خالص فى جارك اللى كلت معاه عيش وملح!
يعنى باختصار، استراتيجية المقاومة (الوحيدة ـ ما تنسوش إنها الوحيدة) اللى بينادى بيها... مستحيلة التنفيذ أصلا، بالنظر لطبيعة البلد وطبيعة أهلها وتاريخهم... وإذا واحد قل عقله وفكر يبتدى ينفذها يبقى العدو التاريخى يضربنا بقنبلة نووية أحسن!

يبقى احنا قدامنا واحد بيجيب معلوماته من معسكر الأعداء شخصيا، وتنبؤاته كلها بتتحقق، وكأنه عايز يقول لنا إن الأعداء دول ـ استغفر الله العظيم ـ ناقص يقولوا كن فيكون: كل اللى عايزينه بيعملوه بحذافيره وحتى آخر تفصيلة، ولا كأننا موجودين... ولما يتكلم عن المقاومة بيدينا خيار واحد وحيد مستحيل يتحقق أصلا وإذا تحقق سيكون كارثة لا تقل عن هيروشيما ونجازاكى مع بعض كدة كومبو!

إذن لما أظن، علما بإن "بعض" الظن فقط إثم، لما أظن إن صاحبنا دة مدسوس علينا بالقصد والعنية من معسكر الأعداء (اللى هو نفسه معترف بصلته بيه بشكل من الأشكال) عشان يقنعنا بأن معسكر الأعداء هو ـ أستغفرك يا رب وأتوب إليك ـ الرب كلىّ القدرة، وبإننا عمرنا ما هننجح ولا نفلح إلا بكارثة الكفاح المسلح (اللى هى عز الطلب بالنسبة لمعسكر الأعداء) والبديل الوحيد هو اليأس والاستسلام...لما أظن فى صاحبنا دة إنه جاسوس كدة وش... أبقى باتجنى عليه؟